وقال المتحدث باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى، عضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الانسان، ماجد فضائل، إنه لا جديد في مباحثات عمان التي ستنتهي مساء الأحد.
وأضاف في تصريح لوكالة "فرانس برس": "ليس هناك أي تقدم، لا بشأن تبادل الزيارات ولا أي شيء آخر، وما زلنا ندور في مكاننا".
وكان مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن قد أعلن الجمعة أن اجتماع عمان "يجمع أطراف النزاع لاستئناف المحادثات من أجل إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع تنفيذا لاتفاق ستوكهولم" المبرم قبل خمسة أعوام.
وأفاد مصدر مطلع على المفاوضات، طلب عدم الكشف عن اسمه، بأن محادثات عمّان لا تتمحور حول أسماء الأسرى المحتمل الإفراج عنهم أو ترتيبات عملية تبادل مقبلة، وإنما تهدف إلى "تذليل العقبات التي تحول دون قيام كل طرف بزيارات مشتركة إلى محتجزيه لدى الطرف الآخر، ما يمهّد لعملية إفراج مستقبلية".
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي ترعى المفاوضات بجانب الأمم المتحدة، أنها تلتزم "بأداء دورها كوسيط محايد وتشارك بنشاط في اتصالات مستمرة مع كافة الأطراف المعنية لضمان أن تنفذ عملية الإفراج المستقبلية وفقًا للقانون الدولي الإنساني، على النحو المتفق عليه من جانب الأطراف في سويسرا في مارس 2023".
وكان الحوثيون والحكومة قد توصلوا خلال مفاوضات عقدت في برن بسويسرا، في مارس الماضي، إلى اتفاق على تبادل نحو 900 أسير، بعد أيام على إعلان السعودية وإيران نيتهما استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة.
وبموجب الاتفاق، جرت في أبريل عملية تبادل كبرى استمرت لثلاثة أيام، وتزامنت مع جهود دبلوماسية تلت التقارب السعودي الإيراني، وهدفت إلى وضع الحرب الدامية في اليمن على طريق الحل.
المصدر: أ ف ب