ووصل جثمان محمد عادل إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، بعد تنفيذ حكم الإعدام، صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد أن قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بعدم الاختصاص بنظر دعوى تطالب بوقف تنفيذ حكم إعدامه لحين عرضه على لجنة من الطب النفسي.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، صورا منسوبة لمحمد عادل الأولى، ارتدى فيها البدلة الحمراء وغطاء رأس أحمر، والثانية مرتديا بذلة حمراء خلال وقوفه على منصة الإعدام، محاطًا بأفراد الأمن واحد رجال الدين الإسلامي، لكن ما حقيقة هذه الصور؟.
ووفقا لصحيفة "الشروق" المصرية تم تركيب وجه المتهم على مشهدين من الفيلم السينمائي "وش سجون" من بطولة الفنان أحمد عزمي الذي جسد مشهد الإعدام.
الصورة الثانية بالبدلة الحمراء وغطاء الرأس الأحمر، مكيفة أيضا فهي مأخوذة لمحمد عادل من داخل قفص الاتهام خلال محاكمة، لكن تم اقتصاص وجهه وتغيير اتجاه الرؤية وتركيبه على جسد شخص يرتدي بدلة إعدام حمراء وغطاء رأس أحمر.
المصدر: الشروق