وأفادت وزارة الخارجية السعودية عبر "تويتر"، بأن اللقاء جرى على هامش الاجتماع الوزاري الثاني بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية، الذي تستضيفه المملكة.
وبحث الجانبان خلال لقائهما أهم المستجدات في الساحة السورية والمنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وأهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما في مختلف القضايا.
وأكد المقداد أن متانة العلاقات السورية السعودية تعطي أملا كبيرا بالمستقبل، وبدور الأمة العربية على الساحتين الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات المشتركة.
بدوره أكد ابن فرحان أهمية عودة سوريا لممارسة دورها العربي والإقليمي ومشاركتها في هذا الاجتماع الوزاري مع دول الباسيفيك.
وأجرى المقداد عدة لقاءات مع رؤساء وفود الدول المشاركة في الاجتماع الوزاري للدول العربية مع دول جزر الباسيفيك، شرح خلالها آخر التطورات الإقليمية والدولية والموقف السوري منها.
المصدر: الخارجية السعودية + سانا