وشارك في المناورات قوات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، شهد رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ورؤساء أركان قوات الدول المشاركة، وقائد القوات الجوية السعودية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة السعودية، ختام فعاليات التمرين.
ويهدف التمرين إلى رفع الكفاءة القتالية وتحقيق الجاهزية العملياتية، وتبادل الخبرات في مجالات التخطيط والتنفيذ على كافة المستويات، إضافة إلى إظهار عمق العلاقات الإستراتيجية والعسكرية لدول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وفق "واس".
وأفادت الوكالة بأن القوات المشاركة في التمرين نفذت على مدار أسبوعين عددا من الفرضيات، أبرزها العمليات الجوية الصاروخية بالذخيرة الحية، والعمليات الجوية المضادة الدفاعية، وعمليات التزود بالوقود جوا، وعمليات الحرب السطحية المضادة البحرية، والحرب الإلكترونية، وعمليات الاقتحام البحري، والدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل والإصابات الجماعية.
هذا واستمع القادة في ختام التمرين، لكلمة ألقاها مدير التمرين اللواء الركن فهد بن حمد السلمان، أكد فيها أن هذا التمرين وما يحتويه من فرضيات وسيناريوهات مختلفة امتدت لأكثر من ثمانية أشهر، تخللها العديد من المؤتمرات والندوات بالمملكة و الولايات المتحدة الأمريكية.
كمت تم إطلاع رئيس هيئة الأركان العامة السعودية ورؤساء أركان قوات الدول المشاركة، على خلايا العمل في التمرين، ثم توجهوا لحضور ندوة "كبار القادة" التي أقيمت ضمن فعاليات التمرين، وجرى خلالها مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، قدم قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية الفريق براد كوبر محاضرة بعنوان "الشراكات والابتكار".
في حين قدم الجانب السعودي محاضرتين جاءتا بعنوان "الدفاع الجوي في العمليات المشتركة" و"العمليات المعلوماتية".
المصدر: "واس"