وأوضح اللواء سمير فرج في تصريحات لـRT، أن الجندي المصري محمد صلاح وجه أكبر ضربة أمنية لإسرائيل منذ عام 1973، عندما قام بمهاجمة قوات الجيش الإسرائيلي وأسقط منهم 3 جنود ببندقية تحتوي على 100 طلقة فقط.
وأشار رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالجيش المصري أن إسرائيل تحاول تبرير أكبر ضربة تعرضت لها منذ انتصار مصر في حرب أكتوبر، عن طريق الحديث أن ما حدث ليس اختراقا أمنيا وأن الأمر يتعلق بالتهريب فقط.
وأوضح أن الشاب المصري محمد صلاح قام بمهاجمة المهربين العابرين للحدود المصرية، ودخل الحدود الإسرائيلية ببندقية و100 طلقة، موضحا أنه من المؤكد أن يكون القادة الإسرائيليين متورطين مع مهربي المخدرات.
وتابع: "ما يهمنا أن أولادنا على الحدود يقظين ويقومون بتأمين حدود مصر، وإذا كان المهربين متفقين مع إسرائيل أو مع الجن الأزرق هذا لا يهمنا".
وكان قد انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فيديو لناشطة إسرائيلية تتحدث عن تورط لجيش الإسرائيلي في تهريب المخدرات عبر الحدود مع مصر.
وتضمن الفيديو الذي نشره أستاذ اللغة العبرية بجامعة "عين شمس" المصرية محمد عبود، حديث لناشطة إسرائيلية يمينية متطرفة قالت فيه بأنها تعلن عن أمر خطير يتمثل بإصدار قادة الجيش الإسرائيلي أوامر لجنودهم بالتغاضي عن عمليات التهريب التي تقوم بها العصابات على الحدود.
وأشار عبود إلى أن قصة تهريب المخدرات نقطة مهمة للغاية في الحادث الحدودي، خاصة أن منصات التواصل الاجتماعي العبرية تتناقل أحاديث عن تورط الجيش وجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الشاباك) في تسهيل عمليات التهريب، مقابل تجنيد أفراد العصابات، والحصول على معلومات أمنية منهم.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم