واقتحمت قوات كبيرة من الجيش البلدة القديمة من مدينة رام الله تمهيدا لهدم شقة سكنية لعائلة الأسير الفلسطيني إسلام فروخ.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 6 إصابات وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي إحداها إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الخاصرة، وإصابتان طفيفتان بالرصاص الحي في الفخذ والقدم، وإصابة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد، وإصابتان طفيفتان جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
ووقالت وكالة الانباء الفلسطينية إن الجنود الإسرائيليين استهدفوا الطواقم الصحفية المتواجدة لتغطية عملية الاقتحام بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، ووصفت إصابته بالطفيفة.
وأفادت الوكالة بأن العشرات من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت عدة أحياء في مدينة رام الله وتمركزت في منطقة رام الله التحتا، حيث اندلعت مواجهات مع الشبان العزّل الذين خرجوا للتصدي للاقتحام.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية أغلقت مداخل البلدة القديمة بالكامل ونشرت قناصتها على أسطح المنازل.
وذكرت أن الجنود اقتحموا شقة سكنية لعائلة الأسير فروخ، توجد في مبنى مكوّن من ثلاثة طوابق، وباشروا بتثبيت متفجرات على جدرانها تمهيدا لتفجيرها.
وتنتهج سلطات تل أبيب سياسة هدم منازل عائلات منفذي العمليات التي تسفر عن مقتل إسرائيليين.
وتشهد الأراضي الفلسطينية حالة توتر متصاعدة جراء استمرار القوات الإسرائيلية في عمليات اقتحام مدن وبلدات بالضفة يتخللها مواجهات مع الفلسطينيين.
المصدر: وفا