ونشر أرود تغريدة عبر حسابه على "تويتر" ذكر فيها أن "المغرب تغيرت لهجته مع فرنسا منذ إعلان الولايات المتحدة اعترافها بمغربية الصحراء، ونسي بعد ذلك أن فرنسا كانت لعقود تدافع لوحدها عن المغرب بمجلس الأمن".
وأضاف المسؤول الفرنسي السابق بأن "الموقف الأمريكي أثر على العلاقات بين البلدين، إذ غير إعلان ترامب اعتراف بلاده بمغربية الصحراء موقف الرباط من باريس بشكل كامل".
وأعرب أرود عن استغرابه من الأزمة بين الرباط وباريس، مشيرا إلى أنه "شخصيا كان من المدافعين الشرسين عن المصالح المغربية، وفي أحيان عدة دافع عنها أمام الولايات المتحدة".
جدير بالذكر أن المغرب أنهى مهام سفيره في فرنسا محمد بنشعبون بعد الجفاء المسجل بين الرباط وباريس.
وكانت مواقع إخبارية محلية قد نشرت بلاغا لوزارة الخارجية المغربية يفيد بأنه "تقرر إنهاء مهام محمد بنشعبون كسفير لدى الجمهورية الفرنسية وذلك ابتداء من 19 يناير".
وعين بنشعبون في 18 أكتوبر 2022 مديرا لصندوق محمد السادس للاستثمار، لكن من دون أن يُعلن إعفاؤه من سفارة المملكة بباريس.
وتزامن تاريخ إنهاء مهامه رسميا "مع التوتر الجديد في العلاقات بين الرباط وباريس" وفق ما أشار موقع "اليوم 24" المحلي، موضحا أنه إنهاء مهام السفير جاء في اليوم نفسه الذي تبنى فيه البرلمان الأوروبي توصية تنتقد تدهور حرية الصحافة في المغرب، والتي لقيت إدانة شديدة في الرباط.
وكان البرلمان الأوروبي تبنى في 19 يناير توصية غير ملزمة تطالب السلطات المغربية "باحترام حرية التعبير وحرية الإعلام"، و"ضمان محاكمات عادلة لصحافيين معتقلين".
المصدر: RT + وسائل إعلام مغربية