وقال الكسباني في تصريحات تلفزيونية "إن القاهرة التاريخية عادت بعد التطوير إلى رونقها وأصبحت تضاهي باريس القديمة".
ولفت إلى أن الحكومة تخاطب أصحاب الجبّانات باختيار أماكن بديلة سواء في "15 مايو" أو في مناطق أخرى، مع أنّها ملك للدولة، وأضاف: "فيه ناس بتعيّط وتقول نقلوا قبر أبويا وأمي مع أنّهم واخدين أماكن بديلة".
وتابع الكسباني أن العام الماضي شهد نهضة كبرى في تطوير وترميم المناطق الأثرية مثل تطوير سور مجرى العيون وإزالة العشوائيات، وافتتاح المشروعات الأثرية في مختلف المحافظات.
وأعلنت الحكومة المصرية، 25 مايو الماضي، فتح باب الحجز لمئات المقابر لمواطنيها من المسلمين والمسيحيين، بشرط أن يكون لكل عائلة مقبرة واحدة.
وأعلن المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشؤون العقارية والتجارية، أنّه قد تمّ فتح باب حجز 261 قطعة أرض مقابر مسلمين بنظام اللحد بمساحة (40 مترا مربعا) تقريباً للقطعة، بالإضافة إلى 162 قطعة أرض مقابر مسيحيين بمساحة (60 مترا مربعا) للقطعة، بمدينة العاشر من رمضان، للمقيمين بمدن (العاشر من رمضان – الشروق – العبور) بنظام مقابل الانتفاع.
المصدر: القاهرة 24