وفي أغسطس 2022، انطلقت في مصراته محاكمة 320 متهما ليبيا وسوريا وسودانيا ومصريا بالانتماء لـ"داعش" ومعظمهم قبض عليهم خلال معارك شهدتها سرت بين قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة والتنظيم الذي كان يتخذ من المدينة ولاية له آنذاك.
وقضى حكم محكمة الاستئناف اليوم بـ"الإعدام بحق 23 متهما بالقضية والسجن المؤبد مدى الحياة ضد 14 آخرين وحرمانهم من حقوقهم المدنية".
كما قررت المحكمة "سجن أحد المتهمين لمدة 12 عاما والسجن لمدة 10 سنوات لـ6 متهمين، مع إبعاد من لا يحمل الجنسية الليبية منهم عن أراضي البلاد بعد قضاء مدة العقوبة".
وحكمت المحكمة كذلك بالسجن 3 سنوات و5 سنوات بحق متهمين اثنين، فيما نال حكم البراءة خمسة متهمين وانقضت الدعوى الجنائية لوفاة متهمين اثنين.
ولم يتم الإعلان عن الأحكام المتعلقة ببقية المتهمين بالانتماء للتنظيم لارتباطهم بقضايا أخرى.
وتعددت التهم المنسوبة للمتهمين المحكومين بالقضية ومن بينها تفجير مركز تدريب الشرطة بمدينة زليتن عام 2016، وتفجير بوابة مدينة مسلاتة عام 2015، وقتل مسيحيين أقباط مصريين في سرت الليبية عام 2015، وجميعها حوادث تبناها "داعش" في وقتها.
وفي 6 أكتوبر 2017، أعلن النائب العام الليبي العثور على جثث 21 من الأقباط المصريين، الذين بث "داعش" مقطعا مصورا لذبحهم في 15 فبراير 2015 في سرت.
المصدر: الأناضول