وفي حديثه عن تفاصيل اكتشاف البعثة الأثرية المصرية لأكبر ورشتي تحنيط آدمية وحيوانية بمنطقة آثار سقارة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، أوضح مصطفى وزيري قائلا: "الورشتان المكتشفتان تعودان إلى أواخر عصر الأسرة الـ 30 وبداية العصر البطلمي".
وتابع وزيري: "تم العثور أيضا على مومياوات حيوانية حجمها أكبر على أشكال أسود، ومومياء لحيوان النمس، ومومياء للنسناس، وهي من المومياوات النادرة".
وأكمل: "تم العثور على سرائر تحنيط، فضلا عن العثور على كميات من ملح النيترون ولفائف البردى، وجميع التوابيت التى تم اكتشافها بسقارة لكهنة دفنوا في هذا المكان تبركا بهذا المكان".
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: "سقارة جزء من موقع مسجل على قائمة التراث العالمي وفيه أقدم بناء حجري عرفته البشرية وهو هرم زوسر المدرج".
وأشار مصطفى وزيري إلى أن البعثة المصرية بدأت في أبريل 2018 في إزالة الرمال في هذه المنطقة".
واستطرد: "البعثة المصرية بدأت العمل منذ أبريل 2018 وخلال 6 أشهر ظهرت معنا أجمل مقبرة بـ 65 تمثالا منحوتا فى الجبل، كما تم اكتشاف 700 قطعة محنطة عقب ذلك"، مردفا: "البعثة المصرية هي أول بعثة تلفت الأنظار لمنطقة سقارة، حيث توالت الاكتشافات بمئات التوابيت الخشبية الملونة منذ عمل البعثة في المنطقة".
ولفت إلى أن القصة بدأت في شهر أغسطس العام الماضي باكتشاف بئر تصل إلى ممر طويل"، مكملا: " تم العثور على مقبرتين لرجل بالأسرة الخامسة ويعمل كبير كهنة والمسؤول القانوني عن شق الترع والمصارف، وكشف مقبرة أخرى ترجع للدولة الحديثة".
المصدر: "صدى البلد"