وفي بيان لها، قالت قوات الدعم السريع في السودان: "طالعنا اليوم بيانا خطيرا للانقلابيين وفلول النظام البائد والمتطرفين الإرهابيين، يعلن بدء التعبئة العامة بتسليح متقاعدي القوات النظامية وكل من يقدر على حمل السلاح من المواطنين".
وأضاف البيان: "إن هذه الخطوة تعكس بجلاء يأس وتخبط الانقلابيين وفشلهم في مواجهة قواتنا بميدان المعركة ومحاولة الاحتماء بالمواطنين الأبرياء للقتال نيابة عنهم بدلا من المحافظة على سلامة وأمن المواطنين العزل".
وأكمل: "لقد برهن هذا البيان الهزيل وبشكل صريح ما ظللنا نؤكده على الدوام بأن قرار القوات المسلحة مختطف من عناصر النظام البائد وأن هناك أكثر من مركز قرار داخل الانقلابيين، وأوضح دليل على ذلك إن قرار التعبئة العامة كان الأولى أن يصدر من (رئيس البدروم) بدلاً من تقديم وزير الدفاع كبش فداء في هذه المؤامرة الدنيئة"، متابعا: "إن يقظة ووعي شعبنا العظيم كفيلة بإنهاء مغامرات الفلول ومخططاتهم التي تهدف لإشعال حرب أهلية من أجل إدخال عناصرهم الإرهابية إلى بلادنا التي ظلت تناضل لثلاثة عقود للانعتاق من هولاء الظلاميين".
وأردفت قوات "الدعم السريع": "نجدد دعوتنا الصادقة للشرفاء من القوات المسلحة التصدي لهذا المخطط الكيزاني الرامي لتفتيت نسيج مجتمعنا..نؤكد أننا ماضون بعزيمة الاشاوس وإرادة الشرفاء من أبناء شعبنا لكنس هذه الجماعات التي تحمل حقداً دفيناً على بلادنا وشعبها الذي أطاح بنظام حكمهم الفاشل، ولن نتوقف حتى تحقيق النصر الأكيد بالتحول الديمقراطي المدني الكامل وتقديم هذه الطغمة الفاسدة للعدالة واجتثاث الخلايا المريضة من جسد أمتنا العظيمة ووضع بلادنا في طريق السلام والحرية والعدالة".
ويوم الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع السودانية استدعاء الاحتياط من العسكريين وذلك "اتساقا مع الظروف التي فرضها التمرد ودعما للجهد العسكري الذي تبذله القوات المسلحة في سبيل إعادة الامن والاستقرار".
المصدر: RT