وأضاف المصدر العائلي أن العاملات المغربيات يقُمن حاليا بالبحث عن عمل بإحدى المدن الإسبانية أو السفر إلى بلد أوروبي آخر قصد البحث عن استقرار مادي، بعدما كن يعانين من ضعف الأجور وقساوة العمل بأحد الحقول الزراعية بمنطقة ويلبا بإسبانيا.
وتابع المصدر أن عملية الفرار خطط لها قبل الانتقال إلى العمل بمنطقة ويلبا، وهي الطريقة التي تتخذها غالبية العاملات المغربيات من أجل الهجرة إلى أوروبا.
ولم يستبعد المصدر أن تواجه العاملات المغربيات اللواتي فررن من العمل مصاعب أمنية وخطر التهجير إلى المغرب، وهو السيناريو الذي يمكن تجنبه في حالة عدم ارتكاب أي عمل تخريبي، والاستمرار في تجنب الاحتكاك مع الشرطة الإسبانية.
وأكد المصدر أن عائلات العاملات المغربيات تواصلن مرتين معهن بعد عملية الفرار، لكن إلى حدود الساعة لم يسمع عنهن أي خبر إضافي.
المصدر: هسبريس