هذا ورحّب البيان الختامي "إعلان جدة"، للقمة العربية العادية الـ32 التي اختتمت اليوم في جدّة بالسعودية، باتفاق العواصم العربية على مجموعة من النقاط، وحظي الإعلان بموافقة كل الدول الأعضاء في المنظمة الإقليمية.
ولفت خبير العلاقات الدولية إلى أن "تحوّل الموقف السوري من قضية الصحراء المغربية لصالح الرباط أمر وارد جدا بالنظر إلى إبداء دمشق استعدادها ورغبتها في استرجاع مكانتها ضمن المنظومة العربية".. وخاصة أن ما تضمنه "إعلان جدة" جاء تكريسا لما عبّرت عنه المملكة مرارا من أن مسألة سيادة الدول ووحدتها الترابية لا تقبل الاصطفاف في "المناطق الرمادية".
وذكر الخبير معتضد أن "مصادقة المغرب على البيان الختامي الذي رحّب بالعودة السورية مؤشر إضافي على كون الرباط تعتمد مقاربة البناء والتواصل ومد الجسور في سياستها الخارجية، وتفتح الطريق لخلق السياقات الممكنة لبناء عمل عربي مشترك من أجل مواجهة التحديات المشتركة".
تجدر الإشارة إلى أنه مع بدء المشاورات العربية حول عودة سوريا إلى عضوية الجامعة العربية، ظهرت بعض التحفظات من الدول العربية مثل قطر والمغرب والكويت.
وفي نهاية المطاف رحب "إعلان جدّة" بعودة سوريا إلى حضنها العربي وبالتقارب السعودي الإيراني الأخير.
المصدر: هسبريس