وقال الشمّري في تصريح لـRT: "بلا شك، هناك سعي كي تكون هذه القمة العربية الـ 32 انطلاقة للعمل العربي المشترك، وللدور العربي الذي كان مهمّشا وغير موجود على الساحة الدولية.. فضلا عن احتضان سوريا في الحضن العربي .. ولذلك لا شك بأنها من أهم القمم التي تعقد في هذه الفترة التي تمر بها أمتنا".
ولفت المستشار الإعلامي السعودي إلى التوقعات بأن يكون هناك بيان وزاري حول القضية الفلسطينية والعديد من القضايا.
وردا على سؤال حول جولات وزير الخارجية السعودي على الوزراء العرب.. أكد الشمّري أنه على القادة والمسؤولين العرب إدراك حقيقة أنّنا "أمام نظام دولي جديد يتشكل اليوم وإذا لم يكن لدينا دور فيه الآن، فإننا سوف نضطر للانتظار إلى حرب عالمية أخرى بعد 40 أو 50 سنة".
وأضاف: "نحن نريد أن نكون شركاء في صناعة القرار الدولي ونحن دول لدينا من الثروات والمقدّرات الشعبية والمادية ما يجعلنا أصحاب قرار على المستوى الدولي... نبحث عن إيجاد أقطاب متعددة وننشد أن يكون للعرب فيه قطب لأننا نمتلك الطاقة والثروات.. وبدون طاقة العرب وطاقة الخليج لا يوجد اقتصاد عالمي"..
وأردف في هذا الجانب: "على الصين وأوروبا أن يدركوا أن لدى العرب مقومات الطاقة للاقتصاد، وهذا ما تعمل عليه المملكة لحلحلة الخلافات ويجب أن نظهر للعالم ككتلة واحدة .. العمل العربي المشترك يعطي قوة للعرب وعلينا أن نتعالى على جراحنا وخلافاتنا ونبحث أن يكون لنا دور على المستوى الدولي".
وعن الانطباعات الأولية لوصول الوزراء وحول ما هو مطروح على الطاولة، بيّن الشمّري أن اليوم شهد اجتماعات ثنائية واجتماعات لجان حول مختلف القضايا اليمنية والسودانية والسورية واللبنانية والعراقية والقضية الفلسطينية المركزية.
وقال: "الاجتماعات أمام سمو ومعالي الوزراء معقّدة وكان هناك اجتماعات ثنائية ورباعية وثلاثية من أجل حلحلة بعض القضايا بين تلك الدول سبق الاجتماع الوزاري الذي أقيم".
المصدر: RT