وكان المتحدث باسم حركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين طارق سلمي قد أكد اليوم الخميس، أنه "لا أطراف دولية تتواصل معنا سوى الأشقاء المصريين".
وفي وقت سابق، نفت مصادر في حركة "الجهاد الإسلامي" ما يتردد عن التوصل لاتفاق تهدئة مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدة استمرار الوساطات.
وقالت حركة "الجهاد الإسلامي" إن مصر دعت الأمين العام للحركة زياد النخالة إلى القاهرة للتباحث في وقف إطلاق النار إلا أن الحركة ارتأت أن ترسل مسؤول الدائرة السياسية محمد الهندي، مبينة أن "الهندي سيستمع فقط للطرح المصري في قضية وقف إطلاق النار، ويؤكد للمصريين أن الشرط الأول لقبولهم وقف إطلاق النار هو وقف الاغتيالات".
هذا وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن "الجهاد الإسلامي وضعت 3 شروط، الأول هو إعادة جثمان الأسير خضر عدنان، ثانيا وقف سياسة الاغتيالات، والشرط الثالث هو إلغاء مسيرة الأعلام للمستوطنين المقررة الأسبوع القادم في القدس".
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهما أن "محادثات وقف إطلاق النار مستمرة، لكن لا نتائج"، كاشفين أن "إسرائيل لم توافق على تسليم جثمان خضر عدنان في إطار وقف إطلاق النار".
المصدر: RT