وأكدت ميار أن وفاء مكي كاذبة، وأنها من عذبت الخادمتين، متعجبة من دفاع الأخيرة عن نفسها حول براءتها.
وكتبت ميار الببلاوي منشورا، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قالت فيه: اللهم لك الحمد ربنا ظهر الحقيقة من شاهد عيان، وكده أنا كنت بأنب ضميري على الفاضي، سؤال إيه اللى بتعمليه ده يا وفاء، أنا قلت إن في موقف حصل لكن كده أتحسمت كفاية بقى، ملقتيش حد تدوسى عليه غيري وتمثلي البراءة، أوعلشان أنا مش بتاجر بالموضوع ورافضة أتهم بأني بجري ورا تريند، وأفضل ألف معاكم على القنوات والمواقع بالشكل المستفز دا.
وتابعت ميار الببلاوي: أنا قلت شكوكي وموقف حصل، الحمد لله إنه كان ولا هيقدم ولا يأخر سؤال فين دليل براءتك دا؟، أنا قلت للناس إنه حصل كذا فقط، واللي حصل دا ملوش أي قيمة خالص بعد شهادة الشاهد دا، وبعد مقريت التحقيقات والتقارير قد إيه أنا كنت هبلة.
وأضافت ميار الببلاوي: في كل مكان تكذبي وأنتِ عارفة إنك مش مظلومة، وأنا الحمد لله أتاكدت إنك مذنبة، والحكم عين الحقيقة كده لما جولى مكنوش جايين من عندها، وكده المخدمتيه كذابة، شاهد العيان ده ريح قلبي، اخرسي بقى حسبى الله ونعم الوكيل فيكي، لا وليكي عين تكذبي وتقولي إنك بريئة، وقال كمان مش مسمحاني أخس.
وكانت الإعلامية المصرية ميار الببلاوي، قد كشفت مفاجآت جديدة في قضية الفنانة وفاء مكي التي اتهمت فيها بتعذيب خادمتين، مشيرة إلى أنها تلقت تهديدات بذبح ابنها.
وقالت ميار الببلاوي بعد مرور 23 عاما على القضية في تصريحات تلفزيونية: وفاء مكي استغاثت بي وأخبرت زوجي أنه حتى لو سيطلقني سأذهب وأقول ما أعرفه سواء تم الأخذ بشهادتي أم لا، أنا رأيت الفتاتين بصحة جيدة بعد ترك منزل وفاء مكي.
وتابعت ميار الببلاوي: في اليوم التالي عند ذهاب زوجي إلى عمله وجد ورقة في صندوق البريد مكتوب فيها لو عاوزة ابنك يتدبح اشهدي مع وفاء مكي.
وأكملت: إذا أردتم أرسلوها إلى الطب الشرعي وتأكدوا من عمرها، أنا احتفظت بها طوال هذا الوقت لمثل هذا اليوم الذي أقول فيه الحقيقة.
وأضافت ميار الببلاوي: زوجي أخذ الورقة ولم يخبرني بها وأخذني وسافرنا إلى سوريا بحجة أن جدته مريضة وحتى هذا اليوم أنا محتفظة بورق السفر وموعد سفري وعودتي إلى مصر، خلال سفري حكم على وفاء مكي ووقتها لم يكن هناك مواقع تواصل اجتماعي ولم أقرأ الجرائد وأعرف بالقضية ولم أتوقع أن يتم الحكم فيها سريعا.
واختتمت ميار الببلاوي: بعد الحكم في القضية عاد بي زوجي إلى مصر، وصدمت عندما عرفت بما حدث ورأيت التبرعات التي تذهب إلى والد الفتاتين وما يقال عن وفاء مكي، صممت على الذهاب والإدلاء بشهادتي لكن زوجي وقتها أخبرني بما حدث وقال إنه كان يحميني أنا وابني، وجوزي قالي ولو عاوزة ابنك يتدبح اتفضلي روحي وقالي خلاص اتحكم في القضية ومش هعرف أعمل حاجة وأنا ربنا يسامحني مقدرتش أعمل حاجة.
المصدر: القاهرة 24