وقالت ميار الببلاوي بعد مرور 23 عاما على القضية في تصريحات تلفزيونية: وفاء مكي استغاثت بي وأخبرت زوجي أنه حتى لو سيطلقني سأذهب وأقول ما أعرفه سواء تم الأخذ بشهادتي أم لا، أنا رأيت الفتاتين بصحة جيدة بعد ترك منزل وفاء مكي.
وتابعت ميار الببلاوي: في اليوم التالي عند ذهاب زوجي إلى عمله وجد ورقة في صندوق البريد مكتوب فيها لو عاوزة ابنك يتدبح اشهدي مع وفاء مكي.
وأكملت: إذا أردتم أرسلوها إلى الطب الشرعي وتأكدوا من عمرها، أنا احتفظت بها طوال هذا الوقت لمثل هذا اليوم الذي أقول فيه الحقيقة.
وأضافت ميار الببلاوي: زوجي أخذ الورقة ولم يخبرني بها وأخذني وسافرنا إلى سوريا بحجة أن جدته مريضة وحتى هذا اليوم أنا محتفظة بورق السفر وموعد سفري وعودتي إلى مصر، خلال سفري حكم على وفاء مكي ووقتها لم يكن هناك مواقع تواصل اجتماعي ولم أقرأ الجرائد وأعرف بالقضية ولم أتوقع أن يتم الحكم فيها سريعا.
واختتمت ميار الببلاوي: بعد الحكم في القضية عاد بي زوجي إلى مصر، وصدمت عندما عرفت بما حدث ورأيت التبرعات التي تذهب إلى والد الفتاتين وما يقال عن وفاء مكي، صممت على الذهاب والإدلاء بشهادتي لكن زوجي وقتها أخبرني بما حدث وقال إنه كان يحميني أنا وابني، وجوزي قالي ولو عاوزة ابنك يتدبح اتفضلي روحي وقالي خلاص اتحكم في القضية ومش هعرف أعمل حاجة وأنا ربنا يسامحني مقدرتش أعمل حاجة.
وعن شهادتها في قضية وفاء مكي واصلت الببلاوي: شهادتي اللي بقولها إن البنات جم من عند وفاء مكي مكانوش محروقين ولكن حالقين شعرهم والست مشيت وخدت البنات واتفاجأت بكلام الجرايد بتعذيب البنات ولما شفت صورهم قلت إيه ده دول اللي الست كانت جيباهوملي وكلمت صحفي معروف وقتها وكان صديق عزيز ليا أنا ووفاء وقلتله الموضوع ده غلط ووفاء معملتلهمش حاجة وهما جم من عند وفاء مكي لعندي ثم راحوا البلد والمصور قالي فيه شخصية عاوزة تئذي وفاء وكلامك مش هيودي وهيأخر.
واختتمت الببلاوي: كل الكلام ده كان من 23 سنة وربنا مد في عمري عشان أقول كده والحمد الله إني قلت والموضوع ده كان تاعبني.
المصدر: القاهرة 24