وأعرب مدير الشؤون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة المصرية اللواء سمير فرج، عن ثقته بقدرة الجيش الروسي على التفوق وتحقيق النصر في أي مواجهة مع الأسلحة المقدمة من حلف الناتو لأوكرانيا ومنها دبابات ليوبارد.
وقال فرج إنه "من المعروف أن الجيش الروسي من أفضل الجيوش التي تملك قدرات عالية في الأسلحة المضادة للدبابات"، منوها إلى أن أشهر وأقوى سلاح مضاد للدبابات في الترسانة العسكرية الروسية هو "الأر بي جي 7"، والذي يتميز بالبساطة والكفاءة ".
من جهته، قال اللواء محمد الغباشي الخبير الاستراتيجي والمشرف على مركز أفاق للدراسات، إنه "بالنسبة للدبابة "ليوبارد 2" التي من المتوقع أن تزود ألمانيا بها أوكرانيا، فإن وسائل التعامل متوافرة لدى الجيش الروسي"، وأضاف: "دبابة ليوبارد 2 هي من أقوى الدبابات الموجودة وأكثرها قدرة على إصابة الأهداف ولكن ليس هناك دبابة غير قابلة للتعامل معها".
وقال الغباش، إنه "من الممكن مقاومة دبابات ليوبارد بالدبابات الروسية"، وأوضح أن "الدبابة الروسية تي 72، وتي 90 مزودة بقذائف اختراق الدروع والدبابة تي 90 مزودة بقذائف الرصاص القادرة على اختراق الدروع، وبالتالي ستتمكن من إصابة وتدمير دبابات ليوبارد".
وأشار إلى أن "الامكانية الثانية لمقاومة هذه الدبابات ستكون بواسطة الألغام الأرضية المضادة للدبابات، والتي يتوافر منها الكثير من الأنواع التي تستخدمها القوات الروسية "، وأضاف أن هناك أيضا "القذائف المضادة للدبابات وتتمثل في نوعين: النوع الأول الأسلحة الخفيفة مثل المضادات كالموجودة مع قوات المشاة المصرية، والنوع الثاني هو القذائف الصاروخية المضادة للدروع التي يتم تركيبها على طائرات الهليكوبتر وتسمى "ستائر الميم دال" وتشكل الخطر الأكبر على الدبابات في العمليات العسكرية".
وأضاف أن "القوات الروسية تملك عددا من أنواع الطائرات الهليكوبتر المزود بهذه القذائف المضادة للدبابات قادرة على تدمير دبابة ليوبارد2".
ولفت الغباشي إلى أن "هناك إشكاليات بالنسبة للجانب الاوكراني تتلخص بأن الدبابة ليوبارد تحتاج إلى ذخائر خاصة بها ولا تتعامل بالذخائر المتوفرة لدى العديد من الدول، وبالتالي سيكون هناك صعوبة في إمداد الذخائر وسيكون هناك صعوبة أيضا في خطوط الإمداد لاحتياجها إلى عمليات الصيانة المستمرة واحتياجها إلى الوقود بفعل بعد المسافات".
المصدر: RT