ولفتت المصادر، لموقع "العربي الجديد" إلى أن اللقاء تم على مستوى تمثيل منخفض من الطرفين منتصف الشهر الماضي، بترتيب وحضور من قبل الجانب العراقي، ممثلا بالمكتب الخاص لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الخارجية فؤاد حسين، ومستشارية الأمن القومي، لكنه لم يبحث تفاصيل كثيرة، وسط ترقب لقاء آخر مماثل بين الطرفين تقوم بغداد بالتهيئة له".
وأشارت المصادر إلى وجود "تجاوب من الطرفين الإيراني والمصري، في الوساطة العراقية، لكن من المبكر الحديث عن وجود تقدم"، مؤكدة أن "العراق يعمل على ترتيب لقاء آخر في الفترة المقبلة يعول عليه أن يكون أكثر أهمية وعمقا".
وتهدف الجهود العراقية، إلى تكرار الوساطة بين السعودية وإيران التي نجمت عنها 6 جولات من الحوار التمهيدي بين الجانبين، وقال أحد المصادر في مستشارية الأمن القومي العراقي إن "الهدف من الوساطة هو إعادة العلاقات طبيعية بين الجانبين، خاصة مع تطورات المصالحة الإيرانية السعودية والأجواء الإيجابية.
المصدر: العربي الجديد