وزعم المحامي خلال حواره مع موقع "القاهرة 24"، أن موكلته تعاني من أمراض نفسية، وذلك بعد سماعه روايات الشهود بأنها كانت تفعل أشياء غريبة قائلا: الست دي كانت بتأكل ابنها برسيم ومرضية نفسيا بعد ما جوزها سابها.
وطالب حمد من خلال بثه بخضوع وفاء قاتلة ابنها في الشرقية للطب الشرعي لمعرفة إذا كانت تعاني من مرض نفسي أو عقلي من عدمه، وأنه في حين ثبات أن المتهمة مريضة نفسيا سيقف بجانبها ولن يقبل بإعدامها، وإذا ثبت أنها سليمة فسيكون أول من ينضم لمحامي الخصم.
وأردف المحامي: أن المتهمة لم يتم عرضها على الطب الشرعي حتى الآن، ولكنه علم بأنها غير سوية نفسيا من حديث الجيران والأقارب، وأنه علم بأنها لم تأخذ ميراثها بعد وفاة والدها لعلم أهلها أنها غير سوية نفسيا.
وكانت تحقيقات جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس، التي أجرتها في الجريمة البشعة التي شهدتها قرية أبو شلبي التابعة لنطاق مركز شرطة فاقوس في الشرقية، كشفت عن أن الأم المتهمة تدعى هناء م، 37 سنة، قد أقدمت على قتل طلفها سعد م س، البالغ من العمر نحو خمس سنوات، وتقطيع جثته إلى أشلاء.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمة باستخدام سلاحين لقتل المجني عليه ومحاولة التخلص من جثته داخل منزلها، حيث شكلت جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس فريقين انتقل أحدهما إلى مسرح الجريمة رفقة الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بعد تمام التحفظ على مسرح الجريمة، حيث تمت معاينته بدقة على مدار ساعات متواصلة عُثر خلالها على كافة أشلاء وأجزاء جثة المجني عليه، وكذا عُثر على سلاحي الجريمة وآثار لها بكافة أرجاء المسكن.
فيما كشفت المعاينة عن الكيفية التي حاولت المتهمة بها إخفاء الأشلاء والعبث في هويتها، فيما اختص الفريق الثاني باستجواب المتهمة التي أقرت بتفصيلات ارتكابها الجريمة وبواعثها وراء ارتكابها وقصدها منها وكيفية تخطيطها وتنفيذها هذا المخطط، وأجرت محاكاة لكيفية ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة، فيما سأل الفريق ذاته الشاهد الذي اكتشف الواقعة بعدما حاولت المتهمة إثناءه مرتين عن التواجد في مسرح الجريمة يوم اكتشافها.
المصدر: القاهرة 24