وقال شراقي في تصريحات لـRT إن "إثيوبيا انتهت من التخزين الثالث في 11 أغسطس الماضى، حيث فاضت المياه أعلى الممر الأوسط، وكان الأمل فى تشغيل التوربينين وإمرار المياه من خلالهما بدلا من أعلى الممر الأوسط، ونظرا لفشل التوربينات في التشغيل، والتي مازالت متوقفة للمرة الثانية منذ نهاية مارس الماضي حتى اليوم، اضطرت إثيوبيا لفتح بوابتي التصريف يوم 8 يناير الماضي لتصريف من 50 – 100 مليون م3/يوم دون استفادة في توليد الكهرباء".
وتابع شراقي: "ثم أغلقت البوابة الغربية يوم 23 فبراير واكتفت بالشرقية بنصف طاقتها 20-25 م3/يوم فقط، وهذه الكمية القليلة هي التي تصل السودان منذ ذلك الوقت، مما أدى إلى انخفاض مخزون سد الروصيرص عن مثيله في نفس الوقت من العام الماضي، وحيث أن هذا الوضع من المتوقع أن يستمر حتى إنتهاء التخزين الرابع في سبتمبر القادم، فإن السودان قد لايفرغ سد الروصيرص كما هو معتاد كل عام استعدادا للموسم الجديد، بل قد يواجه نقص مائي إذا لم تفتح إثيوبيا البوابة الثانية، أو البوابة الحالية بكامل طاقنها 50 مليون م3/يوم".
وأشار إلى أنه جار رفع جانبي سد النهضة مع الممر الأوسط، ولا توجد بيانات دقيقة عن المستوى الحالي سوى بعض الصور غير الواضحة لجسم سد النهضة والتي يمكن من خلالها معرفة الارتفاع الحقيقي، وفي جميع الأحوال من المتوقع أن يصل الممر الأوسط إلى منسوب 620 متر فوق سطح البحر إن عاجلا أو آجلا، وأمام إثيوبيا عدة أشهر للانتهاء من التعلية حتى بداية سبتمبر القادم.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم