وجدد الرئيس الجزائري التأكيد على دعم بلاده لاستقرار ليبيا، متعهدا مواصلة دعم وتطوير علاقات التعاون بين البلدين، بحسب ما أعلنته وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش.
وبحث الجانبان أيضا سبل التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك على عدة أصعدة وأخر مستجدات الأزمة السودانية.
بدورها ثمنت السيدة الوزيرة موقف الجزائر المحوري والإيجابي في القضية الليبية التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين.
وغردت المنقوش عبر حسابها على "تويتر" قائلة: «التقيت رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالمجيد تبون بالعاصمة الجزائرية، خلال زيارة عمل رسمية لتوحيد مواقف بلدينا إزاء التطورات في السودان، جدد الرئيس دعم الأشقاء بالجزائر استقرار ليبيا، ومواصلتهم دعم وتطوير علاقات التعاون التاريخية بين البلدين بما يخدم شعبينا الشقيقين".
وذكرت بوابة "الوسط" الليبية أن جلسة العمل الموسعة التي أجراها المسؤولون الليبيون والجزائريون اليوم، تركزت على ملفات إدارة المياه وفتح الحدود البرية واستئناف الرحلات الجوية والبحرية، وتنسيق المواقف في القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في السودان.
وكانت المنقوش قد أدت الاربعاء زيارة إلى تونس حيث التقت الرئيس التونسي قيس سعيد.
وقالت المنقوش حينها على "تويتر" "التقيت بالعاصمة التونسية فخامة رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد.. ناقش اللقاء تطورات الأوضاع في السودان، وأكدنا موقف بلدينا الموحد الداعم لوقف إطلاق النار".
وأضافت أن حكومتي ليبيا وتونس تواصلان تطوير التعاون بينهما في شتى المجالات التي تعود بالخير على كافة أبناء البلدين.
المصدر: RT + وسائل إعلام ليبية