وقالت القوى المدنية المؤسسة لـ " الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية"، في بيان مشترك: "بناء على الواقع الجديد الذي أنتجته حرب الخامس عشر من أبريل وتداعياتها، فقد توافقنا على الإعلان والعمل من خلال الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية من أجل العمل على إيقاف الحرب فورا.. والعمل على استعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي الشامل".
وأكد البيان أهمية "الخروج الكامل للمؤسسة العسكرية من الحياة السياسية والاقتصادية، والإصلاح الأمني والعسكري، وبما يقود لجيش مهني موحد".
كما نوهت القوى المدنية بأن "الهدف الخفي والنهائي للحرب الجارية هو عسكرة الحياة في بلادنا، والقضاء على جذور وبذور الحياة المدنية والحكم المدني الديمقراطي".
وتشمل الجبهة المدنية لوقف الحرب بالسودان لجان المقاومة وتنظيمات المجتمع المدني وعدد من الأحزاب السياسية وحركات الكفاح المسلح والنقابات المنتخبة والأجسام المطلبية والمهنية واللجان التمهيدية والتسييرية للنقابات وشخصيات عامة.
يذكر أنه منذ 15 أبريل الجاري، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها بالعاصمة الخرطوم، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
وفي وقت سابق يوم الخميس 27 أبريل، وافق الطرفان على تمديد هدنة وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة إضافية، لتهيئة الظروف المناسبة لعمليات إجلاء الأجانب وتيسير النواحي الإنسانية للمواطنين.
المصدر: سبوتنيك