وذكرت قناة الجديد أنه نتج عن الانفجار وفاة المدعوة دعاء فرحات (وهي خالة مواطن تم توقيفه سابقا إثر قيامه بصناعة المتفجرات عن طريق موقع يوتيوب)، حيث كانت تعمل في تنظيف المنزل.
وسادت حالة ذعر في المنطقة وبين الأهالي، بينما اتنشر في مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لآثار الانفجار.
هذا وأفادت صحيفة "الأخبار" في وقت سابق بأنه قبل أكثر من شهر، وقع انفجار داخل شقة في منطقة صفير في الضاحية الجنوبية لبيروت، تقع مقابل أحد مكاتب حزب الله، لافتة إلى أنه بداية، كان الاعتقاد أن التفجير إرهابي، قبل أن يتبين أنّ الشاب م. الغول الذي أُصيب في الانفجار كان يعد عبوة منزلية تعلم إعدادها من خلال فيديوهات شاهدها على موقع "يوتيوب"، وانفجرت عن طريق الخطأ، حيث عثرت استخبارات الجيش في الشقة على عدد كبير من العبوات المحلية الصنع.
وأوضحت "الأخبار" أنه تم نقل الغول الذي سرح من الجيش قبل سنوات إلى المستشفى، وأوقفته استخبارات الجيش التي استمع محققوها إلى والدته، فأفادت بأن ابنها تعلم تصنيع العبوات على الإنترنت، وأنه كان يمنعها من دخول غرفته.
وبحسب "الأخبار"، لمس المحققون أن الحالة العقلية للموقوف غير سوية، بعدما تحدث في التحقيق معه عن "أضاح" وأمور أخرى "غير منطقية".
وأشارت الصحيفة إلى أن "التحقيقات بينت أن الموقوف ""غريب الأطوار"، إذ نادرا ما كان يغادر المنزل، إلى صديق له يقيم في عرمون، يدعى محمد م.، يتولى شراء المواد الأولية التي تدخل في تصنيع المتفجرات، وقد تم إحضار الأخير، فاعترف بأنه كان يقوم بشراء هذه المواد لمصلحة الغول.
وأضافت "الأخبار": "بالتوسع في التحقيق مع الموقوفين، ادّعى الغول أنه كان يحضّر لاستهداف خمس مناطق. وذكر بيان للجيش اللبناني أن الموقوف كان يخطط لتنفيذ "أعمال إجرامية" (وليس إرهابية) في أماكن مختلفة بتكليف من "مشغّلين خارجيين"، علما أنه في التوقيفات المماثلة ترد الإشارة إلى أن المشغل إسرائيلي أو من الجماعات التكفيرية".
المصدر: RT + "الجديد" + "الأخبار"