وأشارت الصحيفة أن أعراض التسمم ظهرت على التلاميذ خلال مزاولتهم الدراسة خلال الفترة الصباحية، ما استدعى الاستنجاد بمصالح الحماية المدنية، التي قامت فرقها بنقلهم على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى قريب من المدرسة، أين قدمت لهم الإسعافات الأولية قبل مغادرتهم للمصلحة.
وأوضحت أنه تبع ذلك فتح تحقيق من طرف المصالح المعنية، إلى جانب مصالح الأمن، لمعرفة سبب التسمم، لاسيما وأن التلاميذ لم يتناولوا أية وجبة بالمدرسة، ليتم التوصل إلى مصدر التسمم والمتمثل في بذور أشجار مغروسة بمحيط المدرسة وأخرى بساحتها، تشبه في شكلها ثمار شجرة الخروب.
وتبين أن أحد التلاميذ تناولها ووزعها على زملائه على أساس أنها صالحة للأكل، الأمر الذي تبعه إصابتهم بحالات التسمم.
وتم الكشف أن التلاميذ أصيبوا بحالات التسمم قبل تناولهم للوجبات التي توفرها المدرسة، الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات حول مصدر ذلك، قبل أن يتم تحديد السبب الذي أكدت المصالح الفلاحية أنه فعلا يلحق الضرر بمتناوليها.
وأكدت السلطات المعنية أن التلاميذ استرجعوا عافيتهم بعد وقت وجيز من تلقيهم للعلاج وعادوا إلى مقاعد الدراسة بشكل عادي.
المصدر: صحيفة الشروق الجزائرية