جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، أكار في مطار فنوكوفا بموسكو، في تعليقه على الاجتماع الرباعي لوزراء دفاع ورؤساء استخبارات كل من تركيا وروسيا وإيران وسوريا، الذي استضافته موسكو أمس الثلاثاء.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن أكار قوله إن بلاده تبذل الجهود للتخلص من "ابتلاء الإرهاب"، وتوفير أمن الشعب التركي وحدوده، وبالتالي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأقرب وقت ممكن.
وأوضح أن تركيا جددت خلال اللقاء الرباعي احترامها لوحدة وسيادة الأراضي السورية، وأكدت أن الغاية الوحيدة لتواجد قواتها هناك هي مكافحة التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها "واي بي جي/ واي بي دي/ بي كي كي" و"داعش".
وشدد الوزير التركي على أن بلاده "ستواصل دون انقطاع مساعيها لتحييد الإرهاب"، معتبرا أن هذا الأمر ليس لمصلحة أنقرة فقط، "بل خطوة هامة لوحدة الأراضي السورية أيضا"، حسب "الأناضول".
وقال أكار إن أنقرة تهدف أيضا لوقف موجة اللجوء من سوريا إلى تركيا، وذلك عبر تهيئة الظروف المناسبة في الأراضي السورية، ومن ثم تأمين العودة الطوعية للاجئين السوريين في تركيا، إلى بلدهم.
ونقلت قناة CNN Türk عن أكار قوله: "هذه اللقاءات والمشاورات كانت مفيدة وإيجابية وقدمت مساهمة مهمة. واتفقنا مع الأطراف على ضرورة هذه الجهود لاحلال السلام والاستقرار والهدوء في المنطقة وأعربنا عن الأمل في أن تستمر (مفاوضاتها) في المستقبل القريب".
وأفادت الدفاع الروسية في وقت سابق بأن الوزير سيرغي شويغو أجرى مباحثات رباعية مع نظرائه من سوريا وتركيا وإيران في موسكو، تناولت قضايا تعزيز الأمن في سوريا ومكافحة الإرهاب وتطبيع العلاقات السورية التركية، كما عقد لقاءات ثنائية مع ضيوفه لبحث قضايا التعاون الثنائي ومختلف جوانب ضمان الأمن العالمي والإقليمي.
المصدر: وسائل إعلام تركية