وأضاف السفير: "تم تمديد نظام حظر الطيران فوق أراضي السودان حتى 30 أبريل. من المحتمل أن تكون هناك استثناءات لطيران الإجلاء لدول مختلفة. لكن لا يمكن الحديث عن إجلاء جوي من الخرطوم، لأن القتال يدور في مطار العاصمة الدولي".
وحول المغادرة إلى بورتسودان، ذكر السفير أن هذا الأمر ممكن من الناحية النظرية، لكنه مرتبط بصعوبات لوجستية كبيرة جدا، من بينها توفير وسائط النقل البري اللازمة والتحرك على طرق لا يمكن عمليا توفير الوقود فيها. وكذلك يجب توفير مرافقة أمنية مضمونة. وقال: "الطريق طويل- حوالي 900 كلم. ونقل النساء والأطفال كل هذه المسافة، مهمة صعبة ومعقدة".
وتابع السفير القول: "يدرس الدبلوماسيون الروس في السودان جميع الطرق الممكنة لإجلاء المواطنين الروس".
ووفقا له، أكد طرفا القتال في السودان، الاستعداد للمساعدة في إخلاء الأجانب، لكن "هناك صعوبات موضوعية لا تسمح لنا بالمغادرة بعد. سننظر كيف ستتطور الأمور، وإذا لم يتغير الوضع للأفضل، سنقوم بالطبع بإخلاء جزئي على الأقل".
المصدر: نوفوستي