وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا والتطورات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، وكذلك المتغيرات الإقليمية والدولية والتي تحمل في طياتها ملامح نظام عالمي جديد.
وأكد المقداد "تشابه المواقف السياسية بين كل من روسيا وسوريا، ووقوفهما إلى جانب القانون الدولي ومبادئ العدالة والمساواة بين الدول"، مشيرا إلى أن "الغرب يحاول المحافظة على سيطرته على العالم، من خلال إيجاد قواعد تناسب واقعه وطموحاته وتطبيقها على الدول الأخرى، متجاهلاً السمات الثقافية والحضارية لباقي شعوب العالم".
وأوضح المقداد أن "نظام العقوبات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية على عدد من دول العالم، من بينها سوريا وروسيا تهدف إلى سرقة مقدرات الشعوب وإفقارها، وإبقائها تحت هيمنتها الاقتصادية والسياسية".
بدوره أشار ياكوفينكو إلى أن "التغييرات الاقتصادية والمالية والتكنولوجية هي الأبرز على الساحة العالمية الآن، وهي تدفع الكثير من دول العالم إلى البحث عن بدائل اقتصادية ومظلات سياسية تحررها من هيمنة الغرب المالية وسطوة عقوباته الاقتصادية أحادية الجانب"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة الأمريكية هي المستفيد الأكبر من إشعال الحروب وتغذية الصراعات العالمية، للمحافظة على هيمنة الدولار على الاقتصاد والتجارة العالمية."
كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين، والأكاديمية الدبلوماسية في وزارة الشؤون الخارجية في الاتحاد الروسي.
المصدر: "سانا"