واتهم البرهان قوات الدعم السريع بـ"العنف العشوائي"، معتبرا أن "جزءا كبيرا من قوات (حميدتي) خارج عن السيطرة.. إنها مسؤولة عن أعمال نهب واسعة النطاق في الخرطوم ومنطقة دارفور الغربية".
وألقى البرهان باللوم على حميدتي في إثارة حادث دبلوماسي من خلال "اختطاف" مجموعة من الجنود المصريين، الذين قال إنهم كانوا في السودان في مهمة رسمية كجزء من تدريب القوات المسلحة المشتركة، وقتلوا موظفين من برنامج الغذاء العالمي وهاجموا قافلة تابعة للسفارة الأمريكية.
وأفاد بأنه لا يعارض من حيث المبدأ ضم قوات الدعم السريع إلى القوات المسلحة النظامية.
ورأى البرهان أن "حميدتي كان يسعى للاستيلاء على السلطة"، مشيرا إلى أنه "بمجرد هزيمة حميدتي يمكن استئناف عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد".
من جانبه قال دقلو المعروف أيضا باسم "حميدتي" إن البرهان زعيم "عصابة إسلامية راديكالية تسعى إلى ترسيخ دكتاتورية عسكرية"، متهما القوات المسلحة في البلاد باستهداف المستشفيات وأهداف غير عسكرية.
وأضاف: "نحن مستعدون لأن يتم استهدافنا، لكن ليس المدنيين. نأمل أن نتمكن من القبض عليه (البرهان) لتسليمه للعدالة"، مشددا على أن البرهان هو من "نشر الخوف بين الناس والضيوف والدبلوماسيين".
ولدى سؤاله عما إذا كانت قواته ستنتصر، أجاب: "لدينا الاستعداد، ونحن الآن في ساحة المعركة، وهي التي ستحدد كل شيء"، مؤكدا "أننا مستعدون لوقف القتال لكن البرهان غير مستعد لذلك".
المصدر: "فايننشال تايمز"