وأكد أن "الدوحة كانت حريصة على دعم الجيش كمؤسسة وطنية في لبنان، لضمان أن تبقى صامدة في وجه أي أزمات اقتصادية أو سياسية، بالإضافة إلى كافة الجهود التنموية التي يمكن تحقيقها في لبنان، وعلى المستوى السياسي هذه الزيارة وما سبقها كان هدفها الأساسي هو استكشاف آفاق الحل".
واعتبر الأنصاري، أن "الحل في هذه الأزمة هو لبناني- لبناني، أي جانب خارجي يجب أن يكون دوره ميسرا وداعما ومحفزا، وبناء على الأولويات اللبنانية لذلك، فما نقوم به اليوم هو محاولة تكوين وجهات نظر"، مبينا أن "هناك اتصالا مع شركائنا الدوليين سواء في الإقليم مع المملكة العربية السعودية والأطراف الأخرى، كذلك مع فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم لبنان يحتاج إلى جهد إقليمي دولي للخروج بلبنان من الأزمة".
المصدر: "النشرة"