وتوفي المهندس السوري مع 5 عمال مصريين تعرضوا للاختناق أثناء مشاركتهم فى أعمال الدفع النفقي لتوصيل "مواسير" بين العزبتين القبلية والبحرية في حلوان.
وجاءت البداية بنزول المهندس السوري في "بيارة" عمقها يتجاوز 40 مترا لتفقد العمل، ولكن "ماسورة غاز" انفجرت أثناء أعمال التركيب، حيث نزل المهندس داخل الحفرة وغاب لأكثر من ساعة، ونزول عامل آخر لتفقد الأوضاع ولم يخرج فعلم الجميع أنهم تعرضوا للخنق.
وأخطر حارس المشروع الشرطة بوقوع الحادث "عمال ومهندس نزلوا بيارة الصرف ومطلعوش من الساعة 9 الصبح"، الكارثة كانت ماثلة أمام عناصر الحماية المدنية، اثنان منهم أمينا شرطة نزلا للاستكشاف لكنهما "طلعوا مخنوقين وراحوا المستشفى، ومحدش فيهم لحق يشوف مكان الضحايا"، يقول الحارس: "المهندس طالحة لما نزل انفجرت فيه ماسورة وجرفته وشم غازات خانقة، فلما نزل له بقيه العمال أصيبوا باختناق ودخلوا جوا مواسير لبعد حوالى 700 متر من البيارة".
ويعاين فريق من النيابة العامة موقع الحادث وأمر باستدعاء مسؤولي الحي وطلب تحريات المباحث، وانتقل فريق إلى مستشفى حلوان العام لمناظرة أجساد الضحايا، ويؤكد مفتش الصحة موتهم بـ"إسفكسيا الخنق" ليصرح بالدفن، لتنطلق مواكب جنازاتهم.
المصدر: المصري اليوم