وقالت الوكالة، إنه "ما كان بالأمس القريب، من فضائح فساد تعم البلاد وعديد الاختلاسات وتهريب الأموال وجميع أشكال الإتجار، ناهيك عن تواطؤ الأوليغارشية المفترسة مع مسؤولين سامين في الدولة قد ولى نهائيا".
وأكدت أنه حتى إن لم تتوصل الجزائر إلى اجتثاث الفساد كليا فمظاهره تبقى ضئيلة للغاية حيث شهدت معدلات الفساد تراجعا ملحوظا.
واتخذ الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، جملة من القرارات، بغرض "رفع التجريم" عن أخطاء التسيير، لكن في المقابل لن تكون هناك أي ظروف مخففة، لأي مسؤول يثبت تورطه في قضايا فساد خلال تأدية مهامه.
وهذا ما وقع فيه تورط وزير المؤسسات المصغرة الأسبق، نسيم ضيافات، الذي أساء استخدام منصبه لينتهي به المطاف اليوم بين أيدي العدالة.
المصدر: النهار الجزائرية