وأشار في كلمة توجيهية لإطاراته خلال زيارة تفقدية إلى مقر قيادة القوات البحرية، إلى أن تلك المساعي تأتي في زمن أصبحت فيه هذه القوة بكل معانيها وأبعادها ومظاهرها، هي الضمانة الأكيدة لتحقيق السيادة الوطنية، وفرض وجودها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف شنقريحة: "حرصت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، في السنوات الأخيرة، عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على تجهيز الجيش الوطني الشعبي بوسائل ومعدات حديثة تواكب التطورات الحاصلة في هذا الميدان."
ولفت إلى أنّ اقتناء طواف أعالي البحار "المتصدي"، المزوّد بأحدث التكنولوجيات في المجال العسكري البحري، والقادر على العمل والتدخل في نطاق واسع لأداء مهامه المتعدّدة، يندرج ضمن استراتيجية مدروسة تهدف لتحديث وعصرنة الأسطول البحري الجزائري، وبالتالي الرفع من القدرات الدفاعية للجيش الوطني الشعبي.
كما أكد أن "هذا الاقتناء يعد في صلب الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق توافق وانسجام كبيرين، بين مساعي حيازة عتاد عصري ومتطوّر، وبين مسعى تكوين وتحضير العنصر البشري الماهر، القادر على التحكم في التكنولوجيا المتطورة والاستخدام الأمثل للعتاد والتجهيزات، بالكيفية الصحيحة والمطلوبة."
المصدر: الشروق الجزائرية