وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "ندعو طرفي النزاع للتوقف عن الخطوات التصعيدية، والعودة لوقف إطلاق النار. التصعيد المستمر للعنف يسبب قلقا عميقا لموسكو".
وأعاد البيان إلى الأذهان أن جولة التصعيد الأخيرة بدأت بالاشتباكات التي وقعت في 5 أبريل بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في المسجد الأقصى، مما أسفر عن إصابة عشرات المدنيين وأعقب ذلك قصف عشوائي للأراضي الإسرائيلية، أولا من قطاع غزة، ثم من جنوب لبنان.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تؤكد أهمية المحافظة على حالة "الوضع الراهن" في الأماكن المقدسة في القدس، واحترام حقوق المؤمنين من جميع الأديان.
وأشارت إلى أن "حساسية خاصة مطلوبة في التعامل مع الأوضاع الحالية، آخذين بالاعتبار أن شهر أبريل من هذا العام يتزامن خلاله شهر رمضان المبارك، وعيد الفصح الكاثوليكي والأرثوذكسي، وعيد الفصح اليهودي".
وأضافت: "نؤمن بأن مفتاح استقرار الأوضع على المدى الطويل يكمن في إطلاق عملية تفاوضية واسعة النطاق، تهدف لتطوير حلول توافقية لتسوية فلسطينية إسرائيلية على أساس القانون الدولي".
المصدر: نوفوستي