مباشر

لغز عمره 10 سنوات.. مطرانا حلب المخطوفين: هل قتلا؟

تابعوا RT على
تمر الذكرى العاشرة على اختطاف مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم في سوريا، من دون إضافة أي جديد إلى ملفهما "مجهول المصير".

المدير العام للأمن العام اللبناني السابق اللواء عباس إبراهيم، يقول إن "الصمت هو المدماك الأول لتحقيق حرية المخطوفين وإغلاق هذا الملف وإعادتهما سالمين" وأنه "لن يكشف ما لديه من معلومات ومعطيات تتعلق بهذه القضية الإنسانية".

ويؤكد ابراهيم، الذي نشط خلال خدمته في ملف تحرير المخطوفين والمعتقلين بين لبنان وسوريا، إصراره على الاستمرار في العمل على إنهاء هذه القضية.
كلام اللواء ابراهيم جاء خلال لقاء تضامني نظمه اللقاء الأورثوذكسي والرابطة السريانية في الأشرفية- بيروت، في الذكرى العاشرة لاختطاف المطرانين. 
بدوره، يشكك رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام برغبة القوى والدول بالمساعدة بكشف مصير المطرانين، ويتساءل أفرام: "هل كان يجب أن نضغط أكثر في قضية المطرانين؟ لكن ضد من؟ هل كان يجب أن نجن أكثر؟ لكن بأي اتجاه؟، ويضيف: "نحن شبه متيقنين أن هذا اللغز، هذا السر لا يمكن أن يكون غائبا عن قوى تحصي أنفاس الناس عبر أقمارها، وتراقب عبر الذكاء الاصطناعي حراك الكون واتصالاته."
اللقاء التضامني بنسخته العاشرة، اتفق على تشكيل لجنة متابعة للقضية، تضم اللواء عباس ابراهيم، أمين عام اللقاء الأرثوذكسي النائب السابق مروان أبو فاضل ورئيس الرابطة السريانية حبيب افرام.

هذا اللغز الذي تحدث عنه افرام، والمعلومات التي رفض اللواء ابراهيم الإفصاح عنها، يبدو أنها كانت معلومة لدى منسق "التيار العربي المقاوم" الشيخ عبدالسلام الحراش الذي أكد أن مطراني حلب قتلا منذ لحظة اختطافهما، داعيا إلى إخراج القضية من دائرة الاستثمار والدعاية والإعلام.
وقال الحراش أنه "الوقت حان للحقيقة الصادمة.. وقد أبلغناها لأصحاب العلاقة واللواء ابراهيم يعرفها".

وخطف المطرانان في 22 أبريل 2013، في منطقة المنصورة غربي حلب، أثناء عودتهما من الحدود التركية، وبعد عبورهما مناطق يسيطر عليها مسلحون في الريف الغربي للمدينة.

وبينما لم تعرف الجهة التي خطفتهما، تتجه أصابع الاتهام إلى تنظيم "داعش".

كذلك فإنه لم تصدر أي تسجيلات مصورة موثقة تثبت وجودهما على قيد الحياة.

المصدر: وكالات 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا