وأوضح في تصريحات لـRT أن القطيعة بين مصر وسوريا منذ أكثر من عشر سنوات لا يمكن تبريرها على الإطلاق، مشيرا إلى أن ما بين مصر و سوريا شراكة وقضايا قومية كبرى صنعها التاريخ و نسجتها الجغرافيا وهي عصية على التبديد و التشويه مهما فعل أعداء الأمة، وفي مقدمتهم العدو الصهيوني.
وأضاف أحمد حسين أن عودة سوريا لمصر ولأمتها العربية هي مطلب كل عربي حر يدرك ما تواجهه الأمة من تحديات وما يحاك لها من مؤمرات، وقد أثبتت التجربة أن الشعب المصري العظيم ظل مرابطا على أعتاب عروبته مساندا سوريا و شعبها و قيادتها ضد الحرب الكونية و المؤامرة الصهيونية.
وأردف نائب رئيس العربي الناصري قائلا: إن زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لمصر هي ترجمة عملية لرغبة شعبينا، من الواجب بل و من اللازم أن يستجيب لها نظام الحكم بمصر كما عليه أن يؤدي دوره في عودة سوريا إلى مقعدها بجامعة الدول العربية، تلك العودة التي تمثل لإضافة كبرى لأمتنا العربية في مواجهة أعدائها.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم