ونبّه الشريف في تصريح لـ"وكالة تونس إفريقيا" للأنباء، من الآثار الجانبية لهذه الوضعية، وما يمكن أن تتسبب فيه كثرة الجثث من سرعة في التعفن، وانبعاث للروائح الكريهة، التي قد تنعكس على ظروف العمل في قسم الطب الشرعي والأقسام المجاورة.
هذا ويقدّر عدد الجثث المودعة حاليا في بيت الأموات بقسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي "الحبيب بورقيبة" بصفاقس 42 جثة، وقد وصل عدد خلال الأسبوع الماضي إلى 70 جثة في حين أن طاقة الاستيعاب لا تتجاوز 35 جثة.
وعبّر المسؤول الصّحي عن خشيته من تفاقم الوضع مع اقتراب فصل الصيف الذي يطرح بالنسبة إليه تحديا مضاعفا يتمثل في تزايد وتيرة الهجرة غير الشرعية، وما ينجر عنها من حوادث غرق وسرعة تعفن الجثث بسبب ارتفاع الحرارة.
ووجّه نداء لمنظمات الهجرة على غرار المنظمة العالمية للهجرة من أجل دعم جهود المنظومة الصحية في المدينة.
المصدر: موقع جوهرة