وقال بيرتس في مقابلة تلفزيونية إن “دمج قوات الدعم السريع في الجيش عبر عملية الدمج والإصلاح اللتين لا تنفصلان عن بعضهما يحتاج إلى خمس سنوات، وكذلك إصلاح المؤسسة العسكرية في حوجة ما بين خمس إلى ست سنوات".
وحول الخلافات التي نشبت خلال الأسابيع الماضية بين قادة الجيش و"الدعم السريع" بشأن الموقف من الاتفاق الإطاري، وإصلاح قطاع الأمن والدفاع، تحدث بيرتس عن شعور البعثة بالقلق إزاء ذلك، وأشار إلى أنه حث الطرفين على خفض التوتر، وأضاف "هم أدركوا خطورة الوضع في السودان".
واستبعد بيرتس وقوع مواجهة مسلحة بين الجيش و"الدعم السريع"، قائلا إن "الحل أقرب بكثير. المواجهة سيناريو ولكن ليست مُرجحة".
وأعرب عن تفاؤله بانضمام الأطراف الرافضة للاتفاق الإطاري في العملية السياسية الجارية الآن أو في الحوار الذي ينطلق عقب تشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي المرتقبة.
وأوضح بأن الأطراف الرئيسية كانت مستعدة لتقديم تنازلات للوصول لاتفاق معترف به محلياً وإقليمياً ودولياً ويسمح بإعادة الحياة الاقتصادية بشكل جيد من خلال الارتباطات الإقليمية والدولية ويسمح باستئناف المساعدات الخارجية.
المصدر: "سودان تريبيون"