وقالت الصحيفة، الاثنين، إنه "مع مرور أيام على تطبيق الدوام المرن، لم يختلف المشهد المروري عن السابق، حيث تواصل الزحام واختنقت شوارع البلاد، مع بدء ساعات دوام الموظفين تزامنا مع خروج طلبة المدارس والجامعات، واستمر الزحام لساعات بعد ذلك".
وانتشرت على مواقع التواصل مشاهد تظهر الازدحام صباحا، رغم تطبيق توقيتات مختلفة للدوامات، وهو ما اعتبر فشلا لنظام الدوام المرن في معالجة المشكلة.
وذكر حساب "ديوان الكويت" في منشور على تويتر أنه "نتيجة غياب التخطيط العلمي وعدم الاعتماد على آراء الخبراء، والفهم الخاطئ لكيفية تطبيق الدوام المرن، شهدت غالبية الطرقات والشوارع شللا في حركة المرور، بعد أن أصبحت ساعات الذورة ممتدة ولم تقف عند توقيت محدد صباحا أو مساء".
ونقلت القبس عن ناشطين مطالبتهم الجهات المعنية بالاستفادة من تجربة الدوام أثناء جائحة كورونا، والعمل عن بعد عبر الإنترنت، أو بنظام التناوب، داعين إلى ضرورة اعتماد تحويل بعض القطاعات للعمل عن بعد، بعد أن أثبتت التجربة نجاحها في العديد من الدول، وفي الكويت أثناء أزمة كورونا.
وكان ديوان الخدمة المدنية الكويتي، أعلن في 13 مارس الحالي، عن مواعيد العمل الرسمية لدى الجهات الحكومية، ضمن إطار نظام الدوام المرن، خلال شهر رمضان.
وفتح الديوان الباب للجهات التي لديها ظروف عمل أو طبيعة عمل خاصة وترغب في تغيير مواعيد عملها على خلاف ما ورد بالقرار، التقدم بمقترح مواعيد لاعتمادها في الديوان مع التزامها بأربع ساعات ونصف يوميا.
المصدر: القبس