وشغل اللواء الراحل أبو الوفا رشوان العديد من المناصب البارزة والمهمة خلال فترة حياته حتى وصل إلى منصب سكرتير الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
تعود أصول اللواء أبو الوفا رشوان إلى صعيد مصر وبالتحديد أبو تشت في محافظة قنا، وتخرج من الكلية الحربية عام 1971 وكانت خدمته في الإسماعيلية بعد التخرج.
شارك اللواء الراحل في العديد من المعارك خلال حرب أكتوبر، وبعد سنوات التحق بسلاح الحرس الجمهوري.
واعتبر أبو الوفا رشوان أحد المقربين إلى الرئيس الراحل.
وأفاد موقع "القاهرة 24" المصري بأن علاقته بالرئيس مبارك أخذت جانب في التوتر بسبب موقفه من ترشح جمال مبارك للرئاسة، الأمر الذي دفع خصومه في الرئاسة إلى استغلال هذا الأمر والإطاحة به، حيث أصدر مبارك قرارا بنقله إلى منصب آخر في رئاسة الجمهورية.
ودخل في خلافات مع عدد من الشخصيات في رئاسة الجمهورية، بسبب قربه من الرئيس مبارك، حيث كان مبارك يعتمد عليه في العديد من الملفات.
وتم إقصاء رشوان من منصبه في 19 نوفمبر 2010، أي قبل قيام الثورة بشهرين.
وبعد الإطاحة بنظام الرئيس مبارك كان رشوان من بين الشخصيات التي تم تداول اسمها ضمن جدران المحاكم، عندما أصدر جهاز الكسب غير المشروع، قرار بالتحفظ علي أموال أبو الوفا رشوان سكرتير الرئيس حسني مبارك، وكشفت وقتها تقارير الجهاز امتلاك رشوان لقصور وشركات وأراضي بطرق غير مشروعة حيث استغل نفوذه في رئاسة الجمهورية للحصول على أراضي زراعية وعدد من القصور والشقق السكنية.
وتظلم أبو الوفا علي قرار التحفظ، وأكد أن جميع أملاكه حصل عليها من ميراثه الشرعي من والده حيث أن والده كان يعمل عمدة قريته وكان ميسور الحال.
هذا، وكان أبو الوفا رشوان من بين الشخصيات التي أدلت بالشهادة في عدد من القضايا، التي تتعلق بفساد نظام الرئيس الراحل مبارك، وعلى رأسها قضية القصور الرئاسية، حيث أكد في تلك الشهادة أن مبارك لم يصدر تعليمات ببناء أي قصور أو ممتلكات تخصه على نفقة الدولة.
المصدر: موقع "القاهرة 24" المصري