وقال ميقاتي عقب جلسة لمجلس الوزراء، أقرت اعتماد التوقيت الصيفي، إن استمرار العمل بالتوقيت الشتوي حتى نهاية شهر رمضان كان الهدف منه إراحة الصائمين لساعة من الزمن من دون أن يسبب ذلك أي ضرر لأي مكون لبناني آخر،علما أن هذا القرار اتخذ مرارا في السابق، لكن البعض اعتبر القرار تحديا له، لكني قطعا لم أتخذ قرارا ذا بعد طائفي أو مذهبي.
وأضاف أن الردود الطائفية على القرار دفعته للتساؤل عن جدوى الاستمرار في تحمل المسؤولية عمن عجز عن تحملها، في إشارة إلى عدم اتفاق النخبة السياسة على مرشح لرئاسة الجمهورية.
وتابع: ليست المشكلة ساعة شتوية أو صيفية، إنما المشكلة الفراغ في الموقع الأول في الجمهورية، ومن موقعي كرئيس للحكومة لا أتحمل أي مسؤولية عن هذا الفراغ بل تتحمله القيادات السياسية والروحية المعنية وبالدرجة الأولى الكتل النيابية كافة".
وقال: "لقد تحملت الاتهامات والافتراءات وصمدت، واليوم أضع الجميع أمام مسؤولياته، فأسهل ما يمكن أن أقوم به هو الاعتكاف عن جمع مجلس الوزراء، وأصعب ما أقوم به هو الاستمرار في تحمل المسؤولية.. لكل إنسان قدرته على التحمل، أما قدرتي فهي قيد النفاد.
وكان قرار الإبقاء على التوقيت الشتوي خلال شهر رمضان أثار موجة من الجدل الطائفي البلد الغارق أساسا بأسوأ أزمة اقتصادية ومعيشة في تاريخه.
المصدر: RT