وقال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا، حسين العزي: "أمهلنا مكتب المبعوث الخاص 72 ساعة لإيقاف مهزلة الأونيفم (آلية التحقق والتفتيش في الأمم المتحدة)، والإفراج عن سفينة الحاويات "لامار"، وعدم تكرار أي إعاقة".
وعبر حسابه في "تويتر" هدد العزي بأن الحركة ستقوم بعد تلك المهلة بإشعار المبعوث الأممي الخاص، هانس غروندبيرغ، "بمغادرة البلاد وتعليق كامل أنشطته حتى إشعار آخر وبعدها لكل حادث حديث".
وأضاف: "لا نريد "أمما متحدة" تحاصر شعبنا بالنيابة، وتبرر لنا كل مرة بأنها تنتظر تعليمات الرياض".
وقال العزي: "لقد اتخذنا هذا القرار دفاعا عن الحد الأدنى من حقوق شعبنا المظلوم وبعد صبر طويل على تعسفات مزمنة مثلت وماتزال خدشا للضمير الإنساني وانقلابا على كل القوانين والأعراف وعلى كل أخلاق الحروب.. والكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة".
وأوضح العزي أن الآلية الأممية نشأت "لتسهيل دخول السفن وليس لإعاقتها ومهمتها تنحصر فقط في التحقق من عدم وجود سلاح وماعدا ذلك ليس من حقها أي تعطيل، لأنها بذلك تكبد تجار اليمن غرامات لملاك السفن بواقع 50000 دولار عن كل يوم تأخير، وهذا ينعكس على الأسعار، ويمس بشكل مباشر حياة المواطن البسيط وهو ما نرفضه بالمطلق".
المصدر: RT