وفي تصريحات لموقع "القاهرة 24"، أوضح أحمد قذاف الدم، ابن عم معمر القذافي، أن شقيقه الفريق سيد قذاف الدم، عقب خروجه من محبسه بعد براءته أمام المحكمة الليبية، تمكن من الحضور إلى مصر من خلال حصوله على تصريح من مجلس الأمن، كان يجري تمديده من قبل الأمن الدولي بشكل دوري كل 3 أشهر.
وعن إمكانية دفن شقيقه الفريق سيد قذاف الدم، أشار أحمد قذاف الدم إلى أنه في حال رغبتهم بالعودة بالجثمان ليوارى الثرى في ليبيا، كان يجب الحصول على تصريح من قبل مجلس الأمن الدولي ليتمكنوا من تسفير الجثمان للأراضي الليبية، وذلك بسبب العقوبات المفروضة عليهم منذ عام 2011 ومنعهم من السفر حتى إلى ليبيا إثر قرارات من مجلس الأمن.
وذكر أنه وشقيقه الراحل الفريق سيد قذاف الدم ليس لديهم مشكلات مع الليبيين أنفسهم.
وأكمل: "ليس لدينا مشكلة مع أهلنا في ليبيا..وعرضوا علينا في ليبيا إرسال طائرة من القوات المسلحة لنقله، ولكن كان يتطلب ذلك أن نأخذ إذنا من مجلس الأمن..أعتذر لأهلي في ليبيا الذين طالبوا أن يوارى الثرى على أرض ليبيا".
ولفت أحمد قذاف الدم إلى أنه جرى دفن شقيقه الفريق سيد قذاف الدم بين في مصر، معربا عن شكره للشعب المصري وللرئيس عبد الفتاح السيسي، لما تقدمه مصر من جهود للحفاظ على وحدة الأراضي الليبية.
وأكد قذاف الدم أن مصر وجيران ليبيا العرب هم أكثر من تضرروا من الأزمة الليبية، وهم الأكثر حرصا على أن يعود الاستقرار في ليبيا، وهم وحدهم الصادقون في البحث عن حلول للسلام في ليبيا.
وشدد على أن الجهد المبذول للوصول إلى سلام في ليبيا في ظل الظروف الدولية الحالية لن يكون سهلا، معتبرا أن بلاده ضحية عدوان خارجي، وتدار فيها الفوضى منذ 12 عاما، يقاتل فيها الليبي الليبي ويجري نهب ثرواتها، وأن هناك أطرافا يسعون لتقسيم ليبيا.
ورأى أن إرادة المواطنين الليبيين الصلبة سوف تنتصر في النهاية وسيكون هناك إعادة للحمة الليبيين قريبا.
المصدر: "القاهرة 24"