وقال السفير الروسي في نادي فالداي الدولي خلال مناقشة موضوع "العراق بعد عشرين عاما .. نتائج التدخل الأمريكي": "حينها قامت الولايات المتحدة وبريطانيا، والدول التابعة لهما، بمغامرة عسكرية كبيرة غير محسوبة وغير مبررة دون قرار من مجلس الأمن الدولي في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وغزت العراق.
واضاف السفير هذا العمل كان قبيحا جدا وغير متوقع. لقد غزوا دولة ذات سيادة وهي عضو في الأمم المتحدة، واحتلوا أراضيها".
وقال السفير الروسي: "البلاد حاليا في وضع صعب حقا، والمشاكل العراقية اليوم ترجع اسبابها للأحداث التي وقعت في ذاك الوقت، وبعد ذلك حاول المحتلون بغباء وحماقة أن يعيدوا ترتيب الحياة هناك. ويعدون العدة للرحيل ولكنه رحيل البقاء في نفس الوقت".
ولفت السفير الروسي الانتباه إلى أن "المغامرة الأمريكية البريطانية فتحت الأبواب أمام خطر الإرهاب الدولي في العراق.
وأشار الدبلوماسي إلى أن " هناك فترة كان فيها العراق مرتعا للإرهاب الدولي، فكانت تقع هجمات انتحارية يومية من تنظيم القاعدة، وأحيانا كانت تقع 20 عملية انتحارية في اليوم".
بالإضافة لذلك، أشار السفير إلى أن الغزو خلق توترا عرقيا وطائفيا. "أجبر الناس على مغادرة أماكن إقامتهم، والانتقال إلى أماكن جديدة.
المصدر: تاس