وأوضحت المنظمة في بيانها، أن ما قام به الجنود الأوكران من تدنيس للقرآن الكريم، ما هو إلا دليل على إجرامهم وميلهم إلى دفع العالم نحو صدام الحضارات، وأنهم يجرون العالم نحو حرب دينية جديدة، ويأججون النعرات الطائفية.
وأكدت المنظمة، أن حرق الجنود الأوكران للقرآن، منطلق من السياسات الغشيمة والحاقدة والمناهضة لحقوق الإنسان التي يقودها الغرب، مشددة على أن هذه التصرفات تنافي جميع القيم الإنسانية والأخلاقية والأعراف والأديان السماوية، ويعتبر خرقا واضحا لجميع القوانين الدولية، وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وطالبت المنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام، أنطونيو غوتيريش، بعقد جلسة طارئة للتنديد بفعلة الجنود الأوكران، وإدراج كل جندي شارك في إحراق القرآن ضمن لائحة الإرهاب الدولية، بصفتهم فاقدين للأخلاق الإنسانية وحتى احترامهم للإنجيل.
كما دعت لفرض عقوبات على الحكومات التي كست حلة الإسلام على أشخاص لا علاقة لهم بالإسلام والمسلمين، وجعلوهم يمارسون القتل والإرهاب، وشرعوا بتوزيعهم في بقاع مختلفة من الأرض، لتحقق المصالح الغربية، وتم توجيههم الآن إلى أوكرانيا لمحاربة روسيا.
وأعربت المنظمة عن أملها في إرسال الأمم المتحدة لرسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بهذا الصدد، ومطالبتهم بوقف هذه الأعمال العدائية.
المصدر: RT