ودعا سنوبر المجلس العلمي الفقهي إلى التماس هلال شهر رمضان وذلك يوم غد الثلاثاء.
وأشار إلى أن دور الجمعية الفلكية في التماس هلال شهر رمضان هو تقديم الدراسة العلمية حول متى يولد الهلال ومتى يغرب ومتى تغرب الشمس والفرق بينهما، وهل هناك إمكانية لرؤية الهلال أم لا.
وأوضح أنه يتم بيان هذه المعلومات العلمية للمجلس العلمي الفقهي الذي هو صاحب القرار النهائي في هذا الموضوع.
ولفت سنوبر إلى أنه يتم رصد الهلال بالعين المجردة، وكذلك بجهاز التيلسكوب، ولا يتم الاكتفاء بالعين المجردة، لافتا إلى أن رصد الهلال عبر التيلسكوب يسمى بالعين المسلحة باعتبار أنه في حال الهلال غير موجود في السماء فإنه لا يمكن أن يشاهده التيلسكوب، ويظهره بدليل أن أي غيمة بسيطة من الممكن أن تحجب رؤية الهلال حتى ولو تم استخدام جهاز التليسكوب، وبالتالي فإن هذا الجهاز يساعد على تقوية الرؤية لالتماس الهلال.
وبين سنوبر أن المجلس الفقهي هو الذي يقرر الأخذ بالمعلومات المقدمة له، كما أنه هو الذي يقرر الأخذ بمبدأ وحدة المطالع، أي إنه في حال تمت رؤية الهلال في أي دولة من دول الجوار فإنه من الممكن أن يأخذ بذلك.
الكصدر: الوطن