هذا وقد اعتدى مستوطنان صباح اليوم الأحد على كنيسة الجثمانية الأرثوذكسية الأثرية وضربا المطران يواكيم بأله حادة وأصاباه في جبينه بينما كان يترأس قداسا، مؤكدة في تصريح لـRT، أن هذا العمل الإرهابي يعتبر تصاعديا ممنهجا في وتيرة الأحداث داخل إسرائيل، حيث أن العنصريين كانا يتحدثان اللغة العبرية ويوجهان الشتائم للمصلين.
وأضافت شرقاوي، أن حكومة نتنياهو تظهر أقبح الوجوه من خلال الفاشية الدينية حيث تغذي المتطرفين من خلال مدارس كاملة وتنتج عناصر عنيفة وتشجّعهم من دون أي تضييق عليهم، وتصل أحيانا إلى إطلاق سراحهم حتى بعد القبض عليهم بل وتتعمد أن تأتي الشرطة متأخرة في إشارة واضحة على دعم الإرهاب الصهيوني من خلال جهاز الموساد.
هذا واستنكرت شرقاوي، عدم التصدّي لمثل هذه الممارسات مع تكرارها في محاوله للتفرقة وتهديد الوجود المسيحي الأصيل، لافتة إلى أنها تمارس تطهيرا عرقيا جبانا تجاه الفلسطينيين.
ولفتت أيضا إلى أن المنظمات الحقوقية بدورها تغض الطرف ولا بد أن تفضح ممارسات النظام الصهيوني وأن يتحرك المجتمع الدولي .
وأردفت الباحثة في الشأن القبطي أنه بلال أبو ناب - بائع هدايا تذكارية وهو مواطن شريف - قام بعمل شجاع حيث تمكّن من القبض على أحدهما وهو ما يقوم به الفلسطينيون في كفاحهم ضد الإرهاب وضد بلطجة المحتل.
القاهرة – ناصر حاتم
المصدر: RT