وأضافت ماريا زاخاروفا: "على الرغم من رفض الجانب الدنماركي إجراء تحقيق مشترك في حوادث التفجير التي طالت أنابيب الغاز السيل الشمالي، ستواصل وزارة الخارجية الروسية السعي للحصول على إجابات من كوبنهاغن على الأسئلة التي طرحت في وقت سابق.. ولن يتمكنوا من إقصاء تساؤلاتنا".
وشددت على أن التحقيق الدولي المفتوح والشامل فقط بمشاركة ممثلين عن روسيا يمكن أن يوفر بيانات موثوقة عن منفذي الحادث التخريبي."إننا ننطلق من فرضية أن تحقيقا دوليا شاملا ومفتوحا بمشاركة ممثلين روس هو الوحيد القادر على تزويد الجمهور ببيانات موثوقة وموضوعية عن أسباب ومرتكبي وعملاء الحادث التخريبي".
ولفتت إلى أن كوبنهاغن، التي كانت تدافع بحماس عن المصالح الأمريكية في أوروبا، لم تكن مهتمة بإجراء تحقيق يمكن أن يلقي الضوء على الجناة الحقيقيين وعملاء الهجمات.
المصدر: نوفوستي