ابن فرحان يتحدث عن زلزال سوريا وتركيا وعن القضية الفلسطينية واليمن

أكد وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان تضامن بلاده ومواساتها للأشقاء في سوريا وتركيا إثر كارثة الزلزال وخسائرهما البشرية، مشيرا إلى تسخير الجهود للتخفيف من تبعات المصاب الجلل.

وجاءت تصريحات الوزير ابن فرحان في الدورة الـ49 لمجلس وزراء خارجية "منظمة التعاون الإسلامي" في نواكشوط، لافتا إلى الجهود المبذولة للتخفيف من تبعات هذا المصاب عبر إرسال المساعدات العاجلة، وأضاف: "نظمت حملة شعبية لصالح المتضررين."

وعن فلسطين، أكد الوزير ابن فرحان موقف المملكة الداعم للإسراع في إيجاد حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية."

كما شدّد وزير الخارجية على أن المملكة كانت ومازالت تدعم الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، "وندعو المجتمع الدولي للقيام بدوره في وضع حد لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، وتقويض فرص إحياء عملية السلام."

وفي المسالة اليمنية، قال: إن المملكة تجدد دعمها للسلام في اليمن ولجهود المبعوث الأممي إلى اليمن الرامية إلى التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار، وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمينة والحوثيين، مؤكدا دعم السعودية لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لتمكينه من تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة.

المصدر: صحيفة البوابة السعودية