وقبل يوم من انتخابه رئيس للبرلمان، شدد إبراهيم بودربالة على أنه على مجلس النواب أن يثبت أنه ليس منصبا للمصادقة على قوانين رئاستي الجمهورية والحكومة.
كما أكد على ضرورة أن يدافع المجلس النيابي الجديد عن مصالح الشعب وأن يوجه النقد للحكومة بطريقة بناءة دون التنكيل باختياراتها، حيث قال إن "النقد لا يجب أن يكون مبنيا على التعطيل وإنما على البناء".
وأضاف أن رؤية كتلة "فلينتصر الشعب" إيجابية بالنسبة للمصلحة العليا للوطن، مشيرا إلى أنه اختار أن يكون على المسافة ذاتها من جميع الكتل.
وكان العميد السابق للمحامين، قد أعلن في شهر فبراير أنه سيترشح لرئاسة مجلس النواب القادم في تونس.
وأضاف في مداخلة له على إذاعة "موزاييك" حينها، أنه باشر القيام باتصالات بعدد من المترشحين الفائزين في التشريعيات المستقلين، وأنه لقي تجاوبا منهم الأمر الذي شجعه أكثر على تقديم ترشحه لرئاسة البرلمان التونسي القادم، حسب تأكيده.
وبخصوص بث الجلسات البرلمانية العامة في الإعلام العمومي مستقبلا، قال إبراهيم بودربالة: "سيكون هناك نظام داخلي سيصوّت عليه النواب، وما سيقرره النواب بخصوص تصوير الجلسات من عدمه، هو ما سيطبّق".
وأردف بالقول: "أما عن رأيي الشخصي، فأنا مع حرية الإعلام والبث".
المصدر: وسائل إعلام تونسية